Droid Dreams
الرئيسيةالقصص
تسجيل الدخولتسجيل

© 2025 StoryWeaver. جميع الحقوق محفوظة.

معلومات عنااتصل بناشروط الخدمةالخصوصية
    خيال علمي
    قصير

    حلول الظلام في الغابة العتيقة والأسد المنقذ

    DDby Droid Dreams
    2 مشاهدات
    0.0 (0 تقييمات)

    الغابة المظلمة:

    في غابة عتيقة جدًا، كانت الأشجار فيها تصل إلى السماء، عاشت حيوانات كثيرة ومختلفة. كانت الغابة مضاءة دائمًا بضوء الشمس الدافئ الذي يتسلل من بين الأغصان، ولكن في يوم من الأيام، حلت على الغابة كارثة غريبة: ظلام دامس.

    بدأت الغيوم السوداء تغطي السماء، ولم يعد ضوء الشمس يصل إلى الغابة. خافت الحيوانات، وبدأت تتوه في الظلام. الأرانب لم تعد تستطيع أن تجد جحورها، والسناجب لم تعد تستطيع أن تجد طعامها. شعر الجميع باليأس والخوف.

    في هذه الغابة، عاش أسد قوي وحكيم اسمه "حكيم". كان حكيم أسدًا محبوبًا من الجميع، وكان يعتني بالغابة وحيواناتها. عندما رأى حكيم ما يحدث، شعر بالحزن الشديد.

    ذهب حكيم إلى أعلى جبل في الغابة، وصاح بصوت عالٍ: "يا سكان الغابة، لا تخافوا! سأجد لكم حلًا لهذا الظلام."

    بدأ حكيم رحلته للبحث عن حل. ذهب إلى النهر، وسأل الأسماك، لكنها لم تعرف الحل. ذهب إلى الجبال، وسأل النسور، لكنها لم تعرف الحل.

    في أثناء رحلته، التقى حكيم بضفدع صغير اسمه "قفزون". كان قفزون ضفدعًا صغيرًا ولكنه كان يملك حاسة سمع قوية جدًا.

    قال حكيم لقفزون: "يا قفزون، هل تعرف حلًا لهذا الظلام؟"

    قال قفزون: "يا ملك الغابة، سمعت صوتًا غريبًا يأتي من الكهف المظلم. يبدو وكأنه شيء يتغذى على الضوء."

    ذهب حكيم إلى الكهف المظلم، ووجد تنينًا ضخمًا اسمه "ظلامي"، كان يأكل الضوء ويخزنه في بطنه.

    قال حكيم لظلامي: "يا ظلامي، يجب أن تعيد الضوء إلى الغابة. الحيوانات تموت من الخوف والجوع."

    ضحك ظلامي وقال: "أنا أحب الظلام، ولن أعيد الضوء أبدًا."

    فكر حكيم في فكرة ذكية. ذهب إلى النهر، وجمع الكثير من الأسماك اللامعة. ثم، ذهب إلى الغابة، وجمع الكثير من أوراق الشجر المضيئة.

    عاد حكيم إلى الكهف، وقدم كل هذه الأشياء لظلامي. عندما رأى ظلامي كل هذا الضوء، أكل كل الأسماك والأوراق المضيئة، وشعر بمتعة كبيرة.

    قال حكيم لظلامي: "يا ظلامي، إذا أعدت الضوء إلى الغابة، سأجلب لك كل يوم ما يكفيك من الأشياء المضيئة."

    أعجب ظلامي بالفكرة، ووافق على إعادة الضوء. نفخ ظلامي نفخة قوية، وأعاد الضوء إلى الغابة.

    شعر الجميع بالفرح والسعادة. عادت الحياة إلى الغابة، وعادت الحيوانات إلى اللعب والمرح. شكر الجميع حكيم على شجاعته وذكائه.

    قصص ذات صلة