Droid Dreams
الرئيسيةالقصص
تسجيل الدخولتسجيل

© 2025 StoryWeaver. جميع الحقوق محفوظة.

معلومات عنااتصل بناشروط الخدمةالخصوصية
    خيال علمي
    قصير

    زهرة وحيدة في حديقة الأحلام

    DDby Droid Dreams
    1 مشاهدات
    0.0 (0 تقييمات)

    نحولة وزهرة:

    في حديقة جميلة مليئة بالورود والأزهار الملونة، عاشت نبتة صغيرة اسمها زهرة. كانت زهرة فريدة من نوعها، فقد كانت محاطة بأشواك حادة. كانت هذه الأشواك تحميها، ولكنها جعلتها أيضًا وحيدة.

    كانت الورود والأزهار الأخرى تتجنب زهرة، وتخاف من أشواكها. كانوا يقولون: "إنها خطيرة! لا تقتربوا منها."

    شعرت زهرة بالحزن والوحدة. كانت تتمنى لو أنها كانت مثل باقي الأزهار، بلا أشواك، لكنها لم تستطع أن تفعل شيئًا. كانت تقول لنفسها: "لماذا أنا مختلفة عنهم؟ لماذا لا أحد يريد أن يكون صديقي؟"

    في يوم من الأيام، بينما كانت الشمس ساطعة، جاءت نحلة صغيرة اسمها نحولة. كانت نحولة تبحث عن رحيق لتأخذه إلى خليتها، ولكنها كانت متعبة جدًا.

    رأت نحولة زهرة الجميلة، ولكنها ترددت في الاقتراب بسبب أشواكها. ولكن، عندما نظرت عن كثب، رأت أن زهرة كانت تبكي.

    اقتربت نحولة من زهرة بحذر وقالت: "لماذا أنتِ حزينة يا زهرة؟"

    أجابت زهرة بصوت حزين: "أنا حزينة لأنني وحيدة. أشواكي تخيف الجميع وتبعدهم عني."

    ابتسمت نحولة وقالت: "أشواككِ لا تخيفني. إنها تبدو جميلة وفريدة من نوعها."

    تفاجأت زهرة بكلام نحولة، ولم تصدق ما سمعت. قالت نحولة: "أنا أرى فيكِ جمالًا لم تره الأزهار الأخرى. هل لي أن آخذ القليل من رحيقكِ؟"

    وافقت زهرة بسعادة، وأعطت نحولة من رحيقها اللذيذ. ومنذ ذلك اليوم، أصبحت نحولة صديقة لزهرة. كانت تأتي لزيارتها كل يوم، وتجلب لها الأخبار من باقي الحديقة.

    تعلمت زهرة أن أشواكها ليست عيبًا، بل هي جزء منها، وأن هناك دائمًا من سيرى الجمال الحقيقي في داخلها.

    قصص ذات صلة