Droid Dreams
الرئيسيةالقصص
تسجيل الدخولتسجيل

© 2025 StoryWeaver. جميع الحقوق محفوظة.

معلومات عنااتصل بناشروط الخدمةالخصوصية
    خيال علمي
    قصير

    سنبلة وحمراء والعاصفة: قصة للأطفال

    DDby Droid Dreams
    3 مشاهدات
    0.0 (0 تقييمات)

    درس في الصبر:

    في حقل كبير، حيث كانت الشمس تشرق كل صباح، عاشت سنبلة صغيرة اسمها "سنبلة". كانت سنبلة خضراء وصغيرة، وكانت تحلم بأن تكبر وتصبح ذهبية اللون، مثل باقي السنابل. كانت تعلم أن لونها الأخضر دليل على أنها ما زالت صغيرة، وأن عليها أن تصبر حتى تنضج.

    وبجانبها، عاشت شجيرة طماطم حمراء اسمها "حمراء". كانت حمراء طماطم ناضجة جدًا، ولها لون أحمر لامع. كانت فخورة بلونها وحجمها، وكانت تتباهى بهما أمام الجميع.

    في يوم من الأيام، نظرت حمراء إلى سنبلة الخضراء وقالت لها: "يا لكِ من صغيرة! ما زلتِ خضراء، بينما أنا حمراء وجميلة وناضجة."

    شعرت سنبلة بالحزن، وقالت: "أنا ما زلت صغيرة، ولكنني سأكبر يومًا ما وأصبح ذهبية اللون."

    ضحكت حمراء وقالت: "لن تصبحي أبدًا جميلة مثلي!"

    استمرت الأيام، وفي يوم من الأيام، جاءت عاصفة قوية. كانت الرياح تهب بقوة، والأمطار تهطل بغزارة. كانت حمراء ثقيلة بوزنها، ولم تستطع أن تتحمل الرياح، فسقطت على الأرض.

    أما سنبلة، فكانت خفيفة ومرنة، فكانت تتمايل مع الرياح، لكنها لم تنكسر. عندما انتهت العاصفة، كانت سنبلة ما زالت واقفة في مكانها، بينما كانت حمراء على الأرض.

    رأت سنبلة حمراء على الأرض، فشعرت بالأسف. قالت لها: "يا حمراء، لا تحزني. كل منا له قوة مختلفة. قوتي في مرونتي، وقوتكِ في جمالكِ."

    شكرت حمراء سنبلة على لطفها، وقالت: "لقد كنتِ على حق يا سنبلة. القوة الحقيقية ليست في المظهر الخارجي، بل في المرونة والصبر."

    منذ ذلك اليوم، أصبحتا صديقتين، وتعلّمت كل منهما من الأخرى. تعلمت سنبلة أن الصبر هو مفتاح النضج، وتعلمت حمراء أن المرونة أهم من أي شيء آخر.

    قصص ذات صلة